الغياب عن الروح جعل منِّي فراشة مسجونة في غابة الحب، متفردة و متجردة من أجنحة الجمال. أجود في أروقة الحنين باحثة عن قسيس ليضع يده على جوف الفؤاد وينشر المعجزات، لترفرف أجنحتي وتحملني إلى طريق الغفران، تُحَرِّرُنِي من قسوة المسافات وتجلسني في أحضان السلام، هي أنا فراشة تائهة في نقط الحب وفي عقم الحنين.